-
ISLAMIC FILES (video-mp3-doc-pdf-etc)
KURSUS LIVE VIDEO
Senin, 03 Mei 2010
HUKUM DZIKIR TASMIYAH & BASMALAH
HUKUM DZIKIR TASMIYAH & BASMALAH
1. Pengertian Dzikir Tasmiyah
- Mengucapkan nama Allah
- Menuliskan asma Allah
- Mengucapkan “bismillah”
- Mengucapkan “bismillahirrahmanirrahim”
- Meniatkan atas nama Allah
- Melakukan sesuatu perbuatan karena Allah (Ikhlash)
2. Kalimat Tasmiyah dalam al-Qur’an & Hadits
- Bismillahirrahmanirrahim
- Bismika
- Bismi Rabbi
- Bismillah
3. Dalil-dalil tentang tasmiyah
Dalil Umum
سنن الترمذي ج: 1 ص: 38
عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب عن جدته عن أبيها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه قال وفي الباب عن عائشة وأبي سعيد وأبي هريرة وسهل بن سعد وأنس قال أبو عيسى قال أحمد بن حنبل لا أعلم في هذا الباب حديثا له إسناد جيد وقال إسحاق إن ترك التسمية عامدا أعاد الوضوء وإن كان ناسيا أو متأولا أجزأه قال محمد بن إسماعيل أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن قال أبو عيسى ورباح بن عبد الرحمن عن جدته عن أبيها وأبوها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وأبو ثفال المري اسمه ثمامة بن حصين ورباح بن عبد الرحمن هو أبو بكر بن حويطب منهم من روى هذا الحديث فقال عن أبي بكر بن حويطب فنسبه إلى جده
سنن الدارمي ج: 1 ص: 187
باب التسمية في الوضوء 691 أخبرنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو عامر العقدي ثنا كثير بن زيد حدثني ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
السنن الصغرى ج: 1 ص: 81
باب كيفية الوضوء قال الله عز وجل يا ايها الذين ءامنوا اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برءوسكم وارجلكم الى الكعبين 92 أخبرنا ابو الحسين بن بشران نا ابو علي اسماعيل بن محمد الصفار نا احمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت وقتادة عن أنس قال نظر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءا فلم يجدوه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ههنا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده في الاناء الذي فيه الماء ثم قال توضؤوا بسم الله قال فرأيت الماء يفور بين أصابعه والقوم يتوضؤون حتى توضؤوا عن اخرهم
السنن الصغرى ج: 1 ص: 82
قال ثابت فقلت لأنس تراهم كم كانوا قال كانوا نحوا من سبعين رجلا وهذا الحديث اصح ما روى في التسمية 93 وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من اوجه غير قوية لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 41
182 وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا حماد ثنا يحيى بن سعيد فذكره بمثله إلا أنه قال أيها الناس إنما الأعمال بالنيات رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير عن الثوري عن مسدد عن حماد بن زيد ورواه مسلم عن أبي الربيع 183 أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الفقيه أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا قتيبة ثنا محمد بن موسى عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه 184 حدثنا أبو علي ثنا أبو بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن عمرو بن السرح ثنا بن وهب عن الدراوردي قال وذكر ربيعة أن تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه أنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءا للصلاة ولا غسلا للجنابة
سنن الدارقطني ج: 1 ص: 72
4 ثنا عثمان بن أحمد الدقاق نا محمد بن عبيد الله بن المنادي نا أبو بدر نا حارثة بن محمد ونا أحمد بن علي بن العلاء نا أبو عبيدة بن أبي السفر نا أبو غسان نا جعفر الأحمر عن حارثة بن أبي الرجال عن عمرة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مس طهوره يسمي الله وقال أبو بدر كان يقوم إلى الوضوء فيسمي الله ثم يفرغ الماء على يديه 5 نا أبو بكر النيسابوري نا أبو الأزهر نا بن أبي فديك ويحيى بن صاعد نا سلمة بن شبيب نا بن أبي فديك نا عبد الرحمن بن حرملة عن أبي ثفال المري أنه قال سمعت رباح بن عبد الله بن أبي سفيان بن حويطب يقول أخبرتني جدتي عن أبيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه ولا يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولا يؤمن بي من لم يحب الأنصار وقال بن صاعد يقال أن أباها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
سنن الدارقطني ج: 1 ص: 73
11 ثنا الحسين بن أحمد بن أبي الشوك نا الحسن بن مكرم نا يحيى بن هاشم وثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم نا محمد بن غالب وثنا عثمان بن أحمد الدقاق نا إسحاق بن إبراهيم بن سنين قالا نا يحيى بن هاشم نا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تطهر أحدكم فليذكر أسم الله فإنه يطهر جسده كله وإن لم يذكر اسم الله في طهوره لم يطهر إلا ما مر عليه الماء فإذا فرغ من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فإذا قال ذلك فتحت له أبواب السماء يحيى بن هشام ضعيف
سنن أبي داود ج: 1 ص: 25
باب التسمية على الوضوء 101 حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا محمد بن موسى عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله تعالى عليه 102 حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح ثنا بن وهب عن الدراوردي قال وذكر ربيعة أن تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه أنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءا للصلاة ولا غسلا للجنابة
سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 139
باب ما جاء في التسمية في الوضوء 397 حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء ثنا زيد بن الحباب ح وحدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عامر العقدي ح وحدثنا أحمد بن منيع ثنا أبو أحمد الزبيري قالوا ثنا كثير بن زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 140
398 حدثنا الحسن بن علي الخلال ثنا يزيد بن هارون أنا يزيد بن عياض ثنا أبو ثفال عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان أنه سمع جدته بنت سعيد بن زيد تذكر أنها سمعت أباها سعيد بن زيد يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه 399 حدثنا أبو كريب وعبد الرحمن بن إبراهيم قالا ثنا بن أبي فديك ثنا محمد بن موسى بن أبي عبد الله عن يعقوب بن سلمة الليثي عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه 400 حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ثنا بن أبي فديك عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة من لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولا صلاة لمن لا يصلي علي النبي ولا صلاة لمن لا يحب الأنصار قال أبو الحسن بن سلمة حدثنا أبو حاتم ثنا عيسى عبيس بن مرحوم العطار ثنا عبد المهيمن بن عباس فذكر نحوه
شرح معاني الآثار ج: 1 ص: 26
باب تسمية على الوضوء حدثنا محمد بن علي بن داود البغدادي قال ثنا عفان بن مسلم قال ثنا وهيب قال ثنا عبد الرحمن بن حرملة أنه سمع أبا ثقال المري يقول سمعت رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب يقول حدثتني جدتي أنها سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
شرح معاني الآثار ج: 1 ص: 27
حدثنا عبد الرحمن بن الجارود البغدادي قال ثنا سعيد بن كثير بن عفير قال حدثني سليمان بن بلال عن أبي ثفال المري قال سمعت رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان يقول حدثتني جدتي أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك حدثنا فهد قال ثنا محمد بن سعيد قال أنا الدراوردي عن بن حرملة عن أبي ثفال المري عن رباح بن عبد الرحمن العامري عن بن ثوبان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله فذهب قوم إلى أن من لم يسم على وضوء الصلاة فلا يجزيه وضوؤه واحتجوا في ذلك بهذه الآثار وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا من لم يسم على وضوئه فقد أساء وقد طهر بوضوئه ذلك واحتجوا في ذلك بما حدثنا علي بن معبد قال ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن حضين أبي ساسان عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فلم يرد عليه فلما فرغ من وضوئه قال إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كرهت أن أذكر الله إلا على طهارة ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره أن يذكر الله إلا على طهارة ورد السلام بعد الوضوء الذي صار به متطهرا ففي ذلك دليل أنه قد توضأ قبل أن يذكر اسم الله وكان قوله لا وضوء لمن لم يسم يحتمل أيضا ما قاله أهل المقالة الأولى ويحتمل لا وضوء له أي لا وضوء له متكاملا في الثواب كما قال ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان فلم يرد بذلك أنه ليس بمسكين خارج من حد المسكنة كلها حتى تحرم عليه الصدقة وإنما أراد بذلك أنه ليس بالمسكين المتكامل في المسكنة الذي ليس بعد درجته في المسكنة درجة حدثنا بن أبي داود قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا خالد بن عبد الله عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس المسكين بالطواف الذي ترده التمرة والتمرتان واللقمة واللقمتان قالوا فمن المسكين قال الذي يستحي أن يسأل ولا يجد ما يغنيه ولا يفطن له فيعطي حدثنا علي بن شيبة قال ثنا قبيصة بن عقبة قال ثنا سفيان عن إبراهيم فذكر مثله بإسناده حدثنا يونس قال لنا بن وهب قال أنا بن أبي ذؤيب عن أبي الوليد عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم قال ثنا علي بن عياش الحمصي عن بن ثوبان عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا يونس قال أنا بن وهب أن مالكا حدثه عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله أو كما قال ليس المؤمن الذي يبيت شبعان وجاره جائع
شرح معاني الآثار ج: 1 ص: 28
حدثنا بذلك أبو بكرة قال ثنا مؤمل قال ثنا سفيان عن عبد الملك بن أبي بشير عن عبد الله بن المساور أو بن أبي المساور قال سمعت بن عباس يعاتب بن الزبير في البخل ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن الذي يبيت شبعان وجاره إلى جنبه جائع فلم يرد بذلك أنه ليس بمؤمن إيمانا خرج بتركه إياه إلى الكفر ولكنه أراد به أنه ليس في أعلى مراتب الإيمان وأشباه هذا كثيرة يطول الكتاب بذكرها فكذلك قوله لا وضوء لمن لم يسم لم يرد بذلك أنه ليس بمتوضيء وضوءا لم يخرج به من الحدث ولكنه أراد أنه ليس بمتوضيء وضوءا كاملا في أسباب الوضوء الذي يوجب الثواب فلما احتمل هذا الحديث من المعاني ما وصفنا ولم يكن هناك دلالة يقطع بها لأحد التأويلين على الآخر وجب أن يجعل معناه موافقا لمعاني حديث المهاجر حتى لا يتضادا فثبت بذلك أن الوضوء بلا تسمية يخرج به المتوضىء من الحدث إلى الطهارة وأما وجه ذلك من طريق النظر فإنا رأينا أشياء لا يدخل فيها إلا بكلام منها العقود التي يعقدها بعض الناس لبعض من البياعات والإجارات والمناكحات والخلع وما أشبه ذلك فكانت تلك الأشياء لا تجب إلا بأقوال وكانت الأقوال منها إيجاب لأنه يقول قد بعتك قد زوجتك قد خلعتك فتلك أقوال فيها ذكر العقود وأشياء تدخل فيها بأقوال وهي الصلاة والحج فتدخل في الصلاة بالتكبير وفي الحج بالتلبية فكان التكبير في الصلاة والتلبية في الحج ركنا من أركانها ثم رجعنا إلى التسمية في الوضوء هل تشبه شيئا من ذلك فرأيناها غير مذكور فيها إيجاب شيء كما كان في النكاح والبيوع فخرجت التسمية لذلك من حكم ما وضعنا ولم تكن التسمية أيضا ركنا من أركان الوضوء كما كان التكبير ركنا من أركان الصلاة وكما كانت التلبية ركنا من أركان الحج فخرج أيضا بذلك حكمها من حكم التكبير والتلبية فبطل بذلك قول من قال إنه لا بد منها في الوضوء كما لا بد من تلك الأشياء فيما يعمل فيه فإن قال قائل فإنا قد رأينا الذبيحة لا بد من التسمية عندها ومن ترك ذلك متعمدا لم تؤكل ذبيحته فالتسمية أيضا على الوضوء كذلك قيل له ما ثبت في حكم النظر أن من ترك التسمية على الذبيحة متعمدا أنها لا تؤكل لقد تنازع الناس في ذلك فقال بعضهم تؤكل وقال بعضهم لا تؤكل فأما من قال تؤكل فقد كفينا البيان لقوله وأما من قال لا تؤكل فإنه يقول إن تركها ناسيا تؤكل سواء عنده كان الذابح مسلما أو كافرا بعد أن يكون كتابيا فجعلت التسمية هاهنا في قول من أوجبها إنما هي لبيان الملة
شرح معاني الآثار ج: 1 ص: 29
فإذا سمى الذابح صارت ذبيحته من ذبائح الملة المأكولة ذبيحتها وإذا لم يسم جعلت من ذبائح الملل التي لا تؤكل ذبائحها والتسمية على الوضوء ليس للملة إنما هي مجعولة لذكر على سبب من أسباب الصلاة فرأينا من أسباب الصلاة الوضوء وستر العورة فكان من ستر عورته لابتسمية لم يضره ذلك فالنظر على ذلك أن يكون من تطهر أيضا لابتسمية لم يضره ذلك وهذا قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن رحمهم الله تعالى
اسم الكتاب :: شرح معاني الآثار
اسم المؤلف :: أحمد بن محمد بن سلامة بن عبدالملك بن سلمة أبو جعفر الطحاوي
ولادة المؤلف :: 229
وفاة المؤلف :: 321
دار النشر :: دار الكتب العلمية
مدينة النشر :: بيروت
سنة النشر :: 1399
رقم الطبعة :: الأولى
عدد الأجزاء :: 4
اسم المحقق :: محمد زهري النجار
عون المعبود ج: 1 ص: 121
باب في التسمية على الوضوء هل هو ضروري أم لا قال السيد العلامة عبدالرحمن بن سليمان الأهدل في شرح بلوغ المرام ناقلا عن شرح العباب البسملة عبارة عن قولك بسم الله الرحمن الرحيم بخلاف التسمية فإنها عبارة عن ذكر الله بأي لفظ كان انتهى يعقوب بن سلمة الليثي المدني قال الذهبي شيخ ليس بعمدة قال البخاري لا يعرف له سماع من أبيه ولا لأبيه من أبي هريرة روى عنه محمد بن موسى الفطري وأبو عقيل يحيى انتهى لا صلاة قال العلماء هذه الصيغة حقيقة في نفي الشيء وتطلق على نفي كماله والمراد ههنا الأول لمن لا وضوء له ولا وضوء بضم الواو أي لا يصح الوضوء قال المحدث الأجل ولي الله الدهلوي في الحجة وهو نص على أن التسمية ركن أو شرط ويحتمل أن يكون المعنى لا يكمل الوضوء لكن لا أرتضي بمثل هذا التأويل فإنه من التأويل البعيد الذي يعود بالمخالفة على اللفظ لم يذكر اسم الله عليه أي لم يقل بسم الله الرحمن الرحيم على الوضوء أو بسم الله والحمد لله لما أخرج الطبراني في الأوسط من طريق علي بن ثابت عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة إذا توضأت فقل بسم الله والحمد لله فإن حفظتك لا تزال تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء قال تفرد به عمرو بن أبي سلمة عن إبراهيم بن محمد عنه وأخرج الإمام البيهقي بإسناده إلى الشافعي قال أحب للرجل أن يسمي الله في ابتداء الوضوء قال البيهقي وهذا لما روينا عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الإناء الذي وضع يده فيه والماء يفور من بين أصابعه توضأوا بسم الله انتهى وقال العلامة الشيخ محمد طاهر في تكملة مجمع البحار ويكفي بسم الله والأكمل بسم الله الرحمن الرحيم فإن ترك أولا قال في أثنائه بسم الله أولا وآخرا انتهى والحديث ظاهره نفي الصحة وإليه ذهب أحمد بن حنبل في رواية أن التسمية شرط لصحة الوضوء وهو قول أهل الظاهر قال الشعراني في الميزان قال الأئمة الثلاثة وإحدى الروايتين عن أحمد إن التسمية في الوضوء مستحبة مع قول داود وأحمد أنها واجبه لا يصح الوضوء إلا بها سواء في ذلك العمد والسهو
عون المعبود ج: 1 ص: 122
ومع قول إسحاق إن نسيها أجزأته طهارته وإلا فلا انتهى قال المنذري وأخرجه ابن ماجه وليس فيه تفسير ربيعة وأخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث سعيد بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي هذا الباب أحاديث ليست أسانيدها مستقيمة وحكى الأثرم عن الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه أنه قال ليس في هذا الباب حديث يثبت وقال أرجو أن يجزئه الوضوء لأنه ليس في هذا حديث أحكم به وقال أيضا لا أعلم في هذا الباب حديثا له إسناد جيد وقد أخرج الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث الذي خرجه أبو داود ورواه عن الشيخ الذي رواه عنه أبو داود بسنده وهو أمثل الأحاديث الواردة إسنادا وتأويل ربيعة بن أبي عبد الرحمن له ظاهر في قبوله غير أن البخاري قال في تاريخه لا يعرف لسلمة سماع من أبي هريرة ولا ليعقوب من أبيه انتهى وذكر ربيعة أي في جملة ما ذكره من الكلام أي ذكر أشياء وذكر تفسير هذا الحديث لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه بدل من قوله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه الرجل وهذه الجملة بتمامها خبر أن في قوله أن تفسير إلخ يتوضأ للصلاة أو لغيرها ولا ينوي الرجل المتوضيء والمغتسل ولا ينوي غسلا للجنابة فهما غير قاصدين للطهارة فلا وضوء ولا غسل لهما من أجل أنهما لم يقصدا بهما وإن غسلا ظاهر أعضائهما فالنية شرط للوضوء والغسل قال الحافظ الإمام البيهقي في المعرفة وروينا عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن أنه حمله على النية في الوضوء قلت كلام ربيعة وإن كان صحيحا في الواقع وهو عدم صحة الطهارة بغير نية رفع الحدث لكن حمله الحديث على هذا المعنى محل تردد بل هو خلاف الظاهر وفي الباب أحاديث أخر ضعاف ذكرها الحافظ في التلخيص ثم قال والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلا وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله إنتهى قال ابن كثير في الإرشاد وقد روى من طرق أخر يشد بعضها بعضا فهو حديث حسن أو صحيح وقال ابن الصلاح يثبت لمجموعها ما يثبت بالحديث الحسن
اسم الكتاب :: عون المعبود شرح سنن أبي داود
اسم المؤلف :: محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب
دار النشر :: دار الكتب العلمية
مدينة النشر :: بيروت
سنة النشر :: 1415
رقم الطبعة :: الثانية
عدد الأجزاء :: 10
تحفة الأحوذي ج: 1 ص: 92
باب في التسمية عند الوضوء ورد في هذا الباب أحاديث كثيرة واختلف أئمة الحديث في صحتها وضعفها فقال بعضهم كل ما روي في هذا الباب فهو ليس بقوي وقال بعضهم لا يخلو هذا الباب من حسن صريح وصحيح غير صريح وقال الحافظ ابن حجر والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلا انتهى قلت الأمر كما قال الحافظ ومقتضى أحاديث الباب هو الوجوب والله تعالى أعلم قوله حدثنا نصر بن علي بن نصر بن علي الجهضمي ثقة ثبت طلب للقضاء فامتنع من العاشرة كذا في التقريب وقال في الخلاصة أحد أئمة البصرة روى عن المعتمر ويزيد بن زريع وابن عيينة وخلق وعنه ع يعني الأئمة الستة قال أبو حاتم هو عندي أوثق من
تحفة الأحوذي ج: 1 ص: 93
الفلاس وأحفظ قال البخاري مات سنة خمسين ومائتين وبشر بن معاذ البصري الضرير يكنى أبا سهل صدوق من العاشرة والعقدي بفتح المهملة والقاف نا بشر بن المفضل بن لاحق الرقاشي أبو إسماعيل البصري ثقة ثبت عابد من الثامنة عن عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سنة الأسلمي المدني صدوق ربما أخطأ عن أبي ثقال بكسر المثلثة بعدها فاء المري بضم الميم وتشديد الراء اسمه ثمامة بن وائل بن حصين وقد ينسب لجده وقيل اسمه وائل بن هاشم بن حصين وهو مشهور بكنيته مقبول من الخامسة كذا في التقريب وقال في الخلاصة قال البخاري في حديثه نظر انتهى كذا في الخلاصة عن رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب بفتح الراء وبالموحدة المدني قاضيها قال في التقريب مقبول عن جدته وفي رواية الحاكم حدثتني جدتي أسماء بنت سعيد بن زيد بن عمرو أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحافظ في التقريب أسماء بنت سعيد بن زيد ابن عمرو بن نفيل لم تسم في الكتابين يعني جامع الترمذي وسنن ابن ماجه وسماها البيهقي ويقال إن لها صحبة انتهى وذكرها الحافظ الذهبي في الميزان في النسوة المجهولات عن أبيها هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أبو الأعور أحد العشرة قوله لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه قال الشاه ولي الله الدهلوي في كتابه حجة الله البالغة هو نص على أن التسمية ركن أو شرط ويحتمل أن يكون المعنى لا يكمل الوضوء لكن لا أرتضي بمثل هذا التأويل فإنه من التأويل البعيد الذي يعود بالمخالفة على اللفظ انتهى قلت لا شك في أن هذا الحديث نص على أن التسمية ركن للوضوء أو شرط له لأن ظاهر قوله لا وضوء أنه لا يصح ولا يوجد إذ الأصل في النفي الحقيقة قال القاري في المرقاة قال القاضي هذه الصيغة حقيقة في نفي الشيء ويطلق مجازا على الاعتداد به لعدم صحته كقوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة إلا بطهور وعلى نفي كماله كقوله عليه الصلاة والسلام لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد وههنا محمولة على نفي الكمال خلافا لأهل الظاهر لما روى ابن عمر
تحفة الأحوذي ج: 1 ص: 94
وابن مسعود أنه صلى الله عليه وسلم قال من توضأ وذكر اسم الله كان طهورا لجميع بدنه ومن توضأ ولم يذكر اسم الله عليه كان طهورا لأعضاء وضوئه والمراد بالطهارة من الذنوب لأن الحدث لا يتجزأ انتهى قلت حديث ابن عمر وابن مسعود هذا ضعيف رواه الدارقطني والبيهقي من حديث ابن عمر وفيه أبو بكر الداهري عبد الله بن الحكم وهو متروك ومنسوب إلى الوضع ورواه الدارقطني والبيهقي أيضا من حديث أبي هريرة وفيه مرداس بن محمد ابن عبد الله بن أبان عن أبيه وهما ضعيفان ورواه الدارقطني والبيهقي أيضا من حديث ابن مسعود وفي إسناده يحيى بن هشام السمسار وهو متروك فالحديث لا يصلح للاحتجاج فلا يصح الاستدلال به على أن النفي في قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه محمول على نفي الكمال فإن قلت قد صرح ابن سيد الناس في شرح الترمذي بأنه قد روي في بعض الروايات لا وضوء كاملا وقد استدل به الرافعي فهذه الرواية صريحة في أن المراد في قوله لا وضوء في حديث الباب نفي الكمال قلت قال الحافظ في التلخيص لم أره هكذا انتهى فلا يعلم حال هذه الرواية كيف هي صالحة للاحتجاج أم لا والله تعالى أعلم قوله في الباب عن عائشة وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وسهل بن سعد وأنس أما حديث عائشة فأخرجه البزار وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما وابن عدي وفي إسناده حارثة بن محمد وهو ضعيف وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه والترمذي في العلل والدارقطني وابن السكن والحاكم والبيهقي من طريق محمد ابن موسى المخزومي عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة بهذا اللفظ ورواه الحاكم من هذا الوجه فقال يعقوب بن أبي سلمة وادعى أنه الماجشون وصححه لذلك فوهم والصواب أنه الليثي قال الحافظ قال البخاري لا يعرف له سماع من أبيه ولا لأبيه من أبي هريرة وأبوه ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وهذه عبارة عن ضعفه فإنه قليل الحديث جدا ولم يرو عنه سوى ولده فإذا كان يخطىء مع قلة ما روى فكيف يوصف بكونه ثقة قال ابن الصلاح انقلب إسناده على الحاكم فلا يحتج لثبوته بتخريجه له وتبعه النووي وله طرق أخرى كلها ضعيفة وأما حديث أبي سعيد الخدري فأخرجه أحمد والدارمي والترمذي في العلل وابن ماجه وابن السكن والبزار والدارقطني والحاكم
تحفة الأحوذي ج: 1 ص: 95
والبيهقي بلفظ حديث الباب وزعم ابن عدي أن زيد بن الحباب تفرد به عن كثير بن زيد قال الحافظ وليس كذلك فقد رواه الدارقطني من حديث أبي عامر العقدي وابن ماجه من حديث أبي أحمد الزهري وكثير بن زيد قال ابن معين ليس بالقوي وقال أبو زرعة صدوق فيه لين وقال أبو حاتم صالح الحديث ليس بالقوي يكتب حديثه وكثير بن زيد رواه عن ريح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد وربيح قال أبو حاتم شيخ وقال البخاري منكر الحديث وقال أحمد ليس بالمعروف وقال المروزي لم يصححه أحمد وقال ليس فيه شيء يثبت وقال البزار كل ما روي في هذا الباب فليس بقوي وذكر أنه روى عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة وقال العقيلي الأسانيد في هذا الباب فيها لين وقد قال أحمد بن حنبل إنه أحسن شيء في هذا الباب وقد قال أيضا لا أعلم في التسمية حديثا صحيحا وأقوى شيء فيه حديث كثير بن زيد عن ربيح وقال إسحاق هذا يعني حديث أبي سعيد أصح ما في الباب وأما حديث سهل ابن سعد فأخرجه ابن ماجه والطبراني وفيه عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد بن سعد وهو ضعيف وتابعه أخوه أبي بن عباس وهو مختلف فيه وأما حديث أنس فأخرجه عبد الملك بن حبيب الأندلسي وعبد الملك شديد الضعف قوله قال أحمد لا أعلم في هذا الباب حديثا له إسناد جيد وقال البزار كل ما روي في هذا الباب فليس بقوي قلت أحاديث هذا الباب كثيرة يشد بعضها بعضا فمجموعها يدل أن لها أصلا قال الحافظ ابن حجر والظاهر أن مجموع الأحاديث يحدث منها قوة تدل على أن له أصلا وقال أبو بكر بن أبي شيبة ثبت لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وقال ابن سيد الناس في شرح الترمذي لا يخلوا هذا الباب من حسن صريح وصحيح غير صريح انتهى وقال الحافظ المنذري في الترغيب وفي الباب أحاديث كثيرة لا يسلم شيء منها عن مقال وقد ذهب الحسن وإسحاق بن راهويه وأهل الظاهر إلى وجوب التسمية في الوضوء حتى إنه إذا تعمد تركها أعاد الوضوء وهو راوية عن الإمام أحمد ولا شك أن الأحاديث التي وردت فيها إن كان لا يسلم شيء منها عن مقال فإنها تتعاضد بكثرة طرقها وتكتسب قوة انتهى كلام المنذري وحديث الباب أعني حديث سعيد بن زيد أخرجه أيضا أحمد وابن ماجه والبزار والدارقطني والعقيلي والحاكم وأعل بالاختلاف والإرسال وفي إسناده أبو ثفال عن رباح مجهولان فالحديث ليس بصحيح قاله أبو حاتم وأبو زرعة وقد أطال الكلام على
تحفة الأحوذي ج: 1 ص: 96
حديث سعيد بن زيد هذا الحافظ ابن حجر في التلخيص قوله وقال إسحاق إن ترك التسمية عامدا أعاد الوضوء وإن كان ناسيا أو متأولا أجزأه فعند إسحاق التسمية واجب في الوضوء وهو قول الظاهرية وإحدى الروايتين عن أحمد بن حنبل واختلفوا هل هي واجبة مطلقا أو على الذاكر فعند إسحاق على الذاكر وعند الظاهرية مطلقا وذهبت الشافعية والحنفية ومالك وربيعة إلى أنها سنة واحتج الأولون بأحاديث الباب واحتج الآخرون بحديث ابن عمر مرفوعا من توضأ وذكر اسم الله كان طهورا لجميع بدنه الحديث وقد تقدم وقد عرفت أنه ضعيف لا يصلح للاحتجاج قوله قال محمد بن إسماعيل أحسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرحمن يعني حديث سعيد بن زيد المذكور في هذا الباب وقال أحمد أقوى شيء فيه حديث كثير ابن زيد عن ربيح يعني حديث أبي سعيد وسئل إسحاق بن راهويه أي حديث أصح في التسمية فذكر حديث أبي سعيد قوله وأبو ثفال المرى أسمه ثمامة بضم المثلثة بن حصين بالتصغير وحصين جد أبي ثقال واسم أبيه وائل كما تقدم فنسبه إلى جده أي إلى جده الأعلى
اسم الكتاب :: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
اسم المؤلف :: محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا
ولادة المؤلف :: 1283
وفاة المؤلف :: 1353
دار النشر :: دار الكتب العلمية
مدينة النشر :: بيروت
عدد الأجزاء :: 10
الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج: 1 ص: 14
4 حديث لا وضوء لمن لم يسم الله تعالى لم أجده بهذا اللفظ وروى أبو داود وابن ماجة والحاكم من طريق يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة رفعه لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ووقع في رواية الحاكم يعقوب ابن أبي سلمة فظنه الماجشون فصححه على شرط مسلم فوهم ويعقوب بن سلمة هو الليثي مجهول الحال وأخرجه الدارقطني من رواية أيوب النجار عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة بلفظ ما توضأ من لم يذكر اسم الله عليه ورجاله ثقات إلا أن أيوب لم يسمعه من يحيى فقد ثبت عنه أنه قال لم أسمع من يحيى إلا حديثا واحدا وفي الباب عن أبي سعيد أخرجه ابن ماجة والحاكم من طريق كثير بن زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد باللفظ الأول وأسنده الحاكم إلى الأثرم قال سألت أحمد عن التسمية في الوضوء فقال أحسن ما فيها حديث كثير ابن زيد وعن سعيد بن زيد أخرجه الترمذي وابن ماجة والحاكم من طريق رباح بن عبد الرحمن أنه سمع جدته بنت سعيد بن زيد تحدث أنها سمعت أباها ونقل الترمذي عن البخاري أنه قال أحسن شيء في هذا حديث رباح وعن أحمد قال لا أعلم في هذا الباب حديثا له إسناد جيد وقال ابن أبي حاتم ليس عندنا بذاك الصحيح وعن سهل بن سعد أخرجه ابن ماجة من رواية عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده وعن أبي
الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج: 1 ص: 15
سبرة أخرجه الطبراني من رواية عبد الله بن سبرة عن جده أبي سبرة به وفي هذا الباب عن أنس قال طلب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل مع أحد منكم ماء فوضع يده في الماء وقال توضئوا بسم الله الحديث أخرجه ابن خزيمة والنسائي ترجم عليه النسائي ثم البيهقي باب التسيمة عند الوضوء وعن عبد الله بن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا تطهر أحدكم فليذكر اسم الله فإنه يطهر جسده كله الحديث أخرجه البيهقي من طريقه ومن طريق أبي هريرة وابن عمر وأسانيدها ضعيفة وعن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مس طهورا سمى الله أخرجه الدراقطني وإسناده ضعيف ويعارض ذلك كله حديث رفاعة بن رافع في قصة المسيء صلاته إذا قمت فتوضأ كما أمرك الله الحديث وليس للتسمية في ذكر أخرجه أصحاب السنن وأصله في الصحيح من حديث أبي هريرة بدون هذه الزيادة وعن المهاجر بن قنفذ قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ فسلمت عليه فلم يرد علي
الدراية في تخريج أحاديث الهداية ج: 1 ص: 16
فلما فرغ قال إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني كنت على غير وضوء أخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان وابن خزيمة والحاكم ووجه الدلالة منه أنه امتنع من ذكر الله قبل الوضوء فكيف يوجب التسمية حينئذ وهي من ذكر الله وفيها من التصريح بذلك ما ليس في السلام وعن ابن عمر قال مر النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه رجل فلم يرد عليه حتى ضرب بيده الحائط فتيمم ثم قال له إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على طهارة أخرجه أبو داود ورجح وقفه وعن أبي الجهيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار فمسح وجهه ويديه ثم رد عليه السلام أخرجاه وعن ابن عمر قال مر رجل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبول فسلم عليه فلم يرد عليه أخرجه مسلم ولم يذكر فيه التيمم أخرجه البزار من وجه آخر فقال فيه فرد عليه وقال إنما رددت عليك خشية أن تقول سلمت عليه فلم يرد علي فإذا رأيتني هكذا فلا تسلم علي فإني لا أرد عليك وفي إسناده أبو بكر رجل من آل عمر قال عبد الحق هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر قال فيما أعلمه وتعقبه ابن القطان وقال من أين له أنه هو ورد عليه بأنه ورد مصرحا بنسبه في مسند أبي العباس السراج وله شاهد من حديث جابر أخرجه البزار أيضا وابن ماجة وفي الباب حديث ابن عباس في قصة مبيته عند خالته ميمونة ووصفه لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل ووضوئه وليس فيه أنه سمى وفيه أيضا أنه قرأ أول ما انتبه من النوم خواتم سورة آل عمران
اسم الكتاب :: الدراية في تخريج أحاديث الهداية
اسم المؤلف :: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني أبو الفضل
وفاة المؤلف :: 852
دار النشر :: دار المعرفة
مدينة النشر :: بيروت
عدد الأجزاء :: 2
اسم المحقق :: السيد عبد الله هاشم اليماني المدني
السنن الصغرى ج: 1 ص: 81
باب كيفية الوضوء قال الله عز وجل يا ايها الذين ءامنوا اذا قمتم الى الصلوة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق وامسحوا برءوسكم وارجلكم الى الكعبين
92 أخبرنا ابو الحسين بن بشران نا ابو علي اسماعيل بن محمد الصفار نا احمد بن منصور الرمادي نا عبد الرزاق أنا معمر عن ثابت وقتادة عن أنس قال نظر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءا فلم يجدوه قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ههنا فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده في الاناء الذي فيه الماء ثم قال توضؤوا بسم الله قال فرأيت الماء يفور بين أصابعه والقوم يتوضؤون حتى توضؤوا عن اخرهم
السنن الصغرى ج: 1 ص: 82
قال ثابت فقلت لأنس تراهم كم كانوا قال كانوا نحوا من سبعين رجلا وهذا الحديث اصح ما روى في التسمية 93 وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوية لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
السنن الصغرى ج: 1 ص: 83
وقد حمله ربيعة بن ابي عبد الرحمن على النية وقد مضى في النية حديث عمر رضي الله عنه
سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 41
باب النية في الطهارة الحكمية 181 أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه أنا أبو طاهر محمد بن الحسين المجد آبادي أنا عثمان بن سعيد أنا محمد بن كثير ثنا سفيان هو الثوري ثنا يحيى بن سعيد بن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاس الليثي قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو لامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه 182 وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الربيع الزهراني ثنا حماد ثنا يحيى بن سعيد فذكره بمثله إلا أنه قال ثم أيها الناس إنما الأعمال بالنيات رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن كثير عن الثوري عن مسدد عن حماد بن زيد ورواه مسلم عن أبي الربيع 183 أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الفقيه أنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا قتيبة ثنا محمد بن موسى عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه 184 حدثنا أبو علي ثنا أبو بكر ثنا أبو داود ثنا أحمد بن عمرو بن السرح ثنا بن وهب عن الدراوردي قال وذكر ربيعة ثم أن تفسير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه أنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءا للصلاة ولا غسلا للجنابة
Penjelasan :
- Secara umum, membaca basmalah sangat dianjurkan (sunnah mu-akkadah) dalam setiap memulai aktifitas apapun.
- Jika ada dalil (al-Qur'an atau as-Sunnah Shahihah) yang menyebutkan teks basmalah dalam amaliyah tertentu, maka harus sesuai dengan ketentuan tersebut. Misalnya Nabi SAW menyebutkan do'a sebelum makan BISMILLAH (tanpa Ar-rahman ar-rahim) atau do'a bepergian BISMILLAHI TAWAKKALTU…. Atau ketika menulis surat Nabi SAW membubuhkan BISMILLAHIRRAHMANIRRAHIM.
- Pada prinsipnya membaca Basmalah (dibaca pelan atau dijaharkan) dalam ibadah adalah dilarang kecuali ada dalil yg memerintahkannya. Misalnya dalam shalat, bacaan basmalah al-fatihah itu dilarang, tetapi karena ada hadits yg menyuruhnya maka termasuk yg disyari'atkan. Atau misalnya ketika menghadap kiblat untuk shalat, membaca basmalah itu dilarang karena ada keterangan perintah Nabi SAW ketika menghadap kiblat FA KABBIR (langsung bertakbir).
- Basmalah juga bisa dimaksudkan dengan niat dalam hati (tidak diucapkan) jika menggunakan kalimat YADZKURISMALLOH seperti pada hadits LA WUDLU-A LIMAN LAM YADZKURISMALLOH (tidak sah wudlu bagi orang yg tidak menyebut nama Allah). Penulis belum menemukan hadits yg memuat teks Basmalah dalam do'a sebelum wudlu.
Wallahu a'lam Bis- Shawwab.
http://subhan-nurdin.blogspot.com
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar