SHALAT JUM’AT BAGI MUSAFIR
صحيح البخاري ج: 4 ص: 1466
3769 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن يحيى عن نافع ثم أن بن عمر رضي الله عنهما ذكر له أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وكان بدريا مرض في يوم جمعة فركب إليه بعد أن تعالى النهار واقتربت الجمعة وترك الجمعة
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ذُكِرَ لَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ وَكَانَ بَدْرِيًّا مَرِضَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ وَاقْتَرَبَتْ الْجُمُعَةُ وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ
صحيح مسلم ج: 2 ص: 591
12 باب التغليظ في ترك الجمعة 865 وحدثني الحسن بن علي الحلواني حدثنا أبو توبة حدثنا معاوية وهو بن سلام عن زيد يعني أخاه أنه سمع أبا سلام قال حدثني الحكم بن ميناء أن عبد الله بن عمر وأبا هريرة حدثاه أنهما سمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره ثم لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين
شرح سنن ابن ماجه ج: 1 ص: 79
1125 من ترك الجمعة أي اكتفى بالظهر عن الجمعة تهاونا بها الظاهر أن المراد بالتهاون التكاسل وعدم الجد في أدائه لا الاهانة والاستخفاف فإنه كفر والمراد بيان كونه معصية عظيمة تقتضي الى وجاء عن بن عباس ان من ترك الجمعات متوالية فقد نبذ الإسلام وراء ظهره لمعات 2 قوله طبع على قلبه أي ختم قال القاضي اختلف المتكلمون في هذا اختلافا كثيرا فقيل هو اعدام اللطف وأسباب الخير وقيل هو خلق الكفر في صدورهم وهو قول أكثر متكلم أهل السنة قال غيرهم هم الشهادة عليهم وقيل هو علامة جعلها الله تعالى في قلوبهم لتعرف بها الملائكة من يمدح ومن يذم انتهى
المغني ج: 2 ص: 108
فصل وإن سافر قبل الوقت فذكر أبو الخطاب فيه ثلاث روايات إحداها المنع لحديث ابن عمر والثانية الجواز وهو قول الحسن وابن سيرين وأكثر أهل العلم لقول عمر ولأن الجمعة لم تجب فلم يحرم السفر كالليل والثالثة يباح للجهاد دون غيره وهذا الذي ذكره القاضي لما روى ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة في جيش مؤتة فتخلف عبد الله فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما خلفك قال الجمعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم لروحة في سبيل الله أو قال غدوة خير من الدنيا وما فيها قال فراح منطلقا رواه الإمام أحمد في المسند والأولى الجواز مطلقا لأن ذمته بريئة من الجمعة فلم يمنعه إمكان وجوبها عليه كما قبل يومها وذكر أبو الخطاب أن الوقت الذي يمنع السفر ويختلف فيما قبله زوال الشمس ولم يفرق القاضي بين ما قبل الزوال وما بعده ولعله بنى على أن وقتها وقت العيد ووجه قول أبي الخطاب على أن تقديمها رخصة على خلاف الأصل فلم يتعلق به حكم المنع كتقديم الآخرة من المجموعتين إلى وقت الأولى فصل وإن خاف المسافر فوات رفقته جاز له ترك الجمعة لأن ذلك من الأعذار المسقطة للجمعة والجماعة وسواء كان في بلده فأراد إنشاء السفر أو في غيره فصل قال أحمد إن شاء صلى بعد الجمعة ركعتين وإن شاء صلى أربعا وفي رواية إن شاء ستا وكان ابن مسعود والنخعي وأصحاب أن يصلي بعدها أربعا لما روى أبو هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان منكم مصليا بعد الجمعة فليصل بعدها أربعا رواه مسلم وعنعلي وأبي موسى وعطاء ومجاهد وحميد بن عبد الرحمن والثوري أنه يصلي ستا لما روي عن ابن عمر أنه كان إذا كان بمكة فصلى الجمعة تقدم فصلى ركعتين ثم تقدم فصلى أربعا وإذا كان في المدينة صلى الجمعة ثم رجع إلى بيته فصلى ركعتين ولم يصل في المسجد فقيل له فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك رواه أبو داود ولنا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك كله بدليل ما روي من الأخبار وروي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين متفق عليه وفي لفظ لمسلم وكان لا يصلي في المسجد حتى ينصرف فيصلي ركعتين في بيته وهذا يدل على أن مهما فعل من ذلك كان حسنا قال أحمد في رواية عبيد الله ولو صلى مع الإمام ثم لم يصل شيئا حتى صلى العصر كان جائزا قد فعله عمران بن حصين وقال في رواية أبي داود يعجبني أن يصلي يعني بعد الجمعة فصل فأما الصلاة قبل الجمعة فلا أعلم فيه إلا ما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الجمعة أربعا أخرجه ابن ماجه وروى عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه قال كنت أبقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا زالت الشمس قاموا فصلوا أربعا قال أبو بكر كنا نكون مع حبيب بن أبي ثابت في الجمعة فيقول أزالت الشمس بعد ويلتفت وينظر فإذا زالت الشمس صلى الأربع التي قبل الجمعة وعن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود أنه كان يصلي قبل الجمعة أربع ركعات وبعدها أربع ركعات رواه سعيد
الأم ج: 1 ص: 189
قال الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني سلمة بن عبدالله الخطمي عن محمد بن كعب القرظى أنه سمع رجلا من بني وائل يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجب الجمعة على كل مسلم إلا امرأة أو صبيا أو مملوكا قال الشافعي ومن كان مقيما ببلد تجب فيه الجمعة حر لا عذر له وجبت عليه الجمعة قال الشافعي والعذر المرض الذي لا يقدر معه على شهود الجمعة إلا بأن يزيد في مرضه أو يبلغ به محتملة أو يحبسه السلطان أو من لا يقدر على الامتناع منه بالغلبة أو يموت بعض من يقوم بأمره من قرابة أو ذي آصرة من سهر أو مودة أو من يحتسب في ولاية أمره الأجر فإن كان هذا فله ترك الجمعة قال الشافعي وإن مرض له ولد أو والد فرآه منزولا به وخاف فوت نفسه فلا بأس عليه أن يدع له الجمعة وكذلك إن لم يكن ذلك به وكان ضائعا لا قيم له غيره أو له قيم غيره له شغل في وقت الجمعة عنه فلا بأس أن يدع له الجمعة
سبل السلام ج: 2 ص: 58
وقيل لا تجب عليه لأنه داخل في لفظ المسافر وإليه ذهب جماعة من الآل أيضا وهو الأقرب لأن أحكام السفر باقية له من القصر ونحوه ولذا لم ينقل أنه صلى الله عليه وسلم صلى الجمعة بعرفات في حجة الوداع لأنه كان مسافرا وكذلك العيد تسقط صلاته عن المسافر ولذا لم يرو أنه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العيد في حجته تلك وقد وهم ابن حزم فقال إنه صلاها في حجته وغلطه العلماء
MUSAFIR WAJIB JUM’AT ATAU DZUHUR ?
Dalil Ust. Luthfi (Dewan Hisbah)
Majalah Risalah Juni 2007
1. Rasul Wuquf di Arofah pada hari jum’at
2. Rasul Khutbah Arofah, Adzan Sholat 2 rakaat dzuhur & 2 raka’at ashar
3. Ibnu Umar pernah meninggalkan jum’at.
4. Istinbat: - Musafir boleh meninggalkan jum’at. – Bagi yang tidak jum’at wajib shalat dzuhur.
Tanggapan
1. Rasul berangkat dari Madinah pada hari Sabtu 26 Dzulqa’dah 10 H. / 22 Februari 632 M. Bulan Dzulqa’dah dan Dzulhijjah adalah genap 30 hari karena tahun kabisat sehingga menurut penanggalan Hijriyah 30 hari sedangkan menurut kalender masehi bulan Februari tahun 632 adalah 29 hari.
2. Rasul Wuquf di Arofah pada hari Jum’at tanggal 9 Dzulhijjah 10 H / 6 Maret 632 H.
3. Wuquf artinya berdiam diri, sehingga tidak ada khutbah wuquf. Maka khutbah tersebut adalah khutbah Jum’at karena bertepatan dengan hari Jum’at yang diwajibkan melaksanakan shalat Jum’at. Adapun rangkaian pelaksanaannya yang berbeda dengan Jum’at biasa menunjukkan bahwa khusus ketika wuquf pada hari Jum’at pelaksanaan jum’at adalah seperti itu.
4. Sehubungan dengan masalah ini Ibnu Hazm berkata : “Dan tidak ada perselisihan bahwa sesungguhnya Rasulullah SAW (pada hari Arafah itu) khutbah lalu shalat dua raka’at, dan ini adalah sifat shalat Jum’at.” Keterangan Ibnu Hazm ini cukup beralasan, dan cocok dengan kenyataan, tidak bertentangan dengan dalil-dalil yang lainnya sehubungan dengan masalah ini. (KHE. Abdurrahman:73)
5. Penyebutan shalat tersebut dengan dzuhur karena dilaksanakan pada waktu dzuhur adapun sifatnya adalah sifat shalat jum’at yang didahului dengan khutbah. Seperti halnya Rasul pernah menyebut shalat magrib sebagai Isya ul Awwal.
6. Tidak disebutkannya Rasul shalat Jum’at dalam perjalanannya, tidak berarti tidak melaksanakan Jum’at, seperti juga tidak disebutkan makan dan minumnya, tidak berarti beliau berpuasa kan ?! Kita bisa mengatkan tidak ada karena kita tahu akan tidak adanya, bukan karena tidak disebutkan. (Al-‘ilmu Bi ‘Adamihi)
7. Jika mau konsisten pada hadits tersebut secara tekstual, maka seharusnya shalat dzuhur bagi musafir pada hari Jum’at harus seperti yang dilakukan oleh Rasul, yaitu khutbah, adzan, shalat dua raka’at dzuhur dan ashar dijama qosor.
8. Hadits Riwayat Al-Bukhari tentang Ibnu Umar dimuat dalam Kitab Al-Maghazi (peperangan). Matan hadits tersebut jika difahami ibnu Umar tidak Jum’at bertentangan dengan riwayat Muslim tentang ancaman bagi yang meninggalkan Jum’at tanpa udzur yang diriwayatkan pula dari Ibnu Umar. Maka jika digabungkan (thoriqatul jam’i) bisa jadi Ibnu Umar tidak shalat Jum’at di tempat tinggalnya, seperti juga tidak disebutkan dalam hadits tersebut bahwa Ibnu Umar shalat dzuhur.
9. A. Hassan dalam “Soal-Jawab” nya mencabut pendapatnya bahwa musafir termasuk yang dibolehkan meninggalkan jum’at. (A.Q, menyatakan : Pendapat ini sudah dicabut, Soal Jawab II:455)
Kesimpulan:
- Hadits-hadits yang menyebutkan musafir tidak wajib jum’at adalah dla’if.
- Musafir tetap wajib melaksanakan Jum’at dan shalat dijama’ qosor dengan ashar.
- Lihat bantahan KH. E. Abdurrahman dalam Risalah Jum’at.
Wa Maa Taufiqy Illa Billah
Juli ‘07
s.NooR
-
Tidak ada komentar:
Posting Komentar