SHALAT GERHANA BULAN; ADAKAH ?
Diriwayatkan daripada Asma' r.a katanya: Matahari gerhana pada masa Rasulullah s.a.w. Aku datang menemui Aisyah yang ketika itu sedang bersembahyang. Aku bertanya: Kenapa orang ramai melakukan sembahyang؟ Aisyah memberi isyarat dengan kepalanya ke arah langit. Aku bertanya lagi: Tanda kebesaran Allah؟ Dia menjawab: Benar! Rasulullah s.a.w berdiri cukup lama sekali, hingga aku terasa hampir pengsan. Lalu aku mencapai qirbah (satu bekas air) yang ada di sampingku dan aku menuangnya ke kepalaku atau ke wajahku. Apabila Rasulullah s.a.w selesai, matahari telahpun muncul kembali. Kemudian Rasulullah s.a.w berkhutbah kepada kaum muslimin. Baginda memuji Allah dan menyanjungiNya. Lalu bersabda: Apa sahaja yang belum pernah aku lihat, pasti benar-benar aku dapat melihatnya di maqamku ini, biarpun ke Syurga dan Neraka. Sesungguhnya telah diwahyukan kepadaku, bahawa kamu akan menerima cubaan di dalam kubur yang hampir-hampir menyerupai fitnah al-Masih Ad-Dajjal. Aku tidak tahu apakah ia sebenarnya. Asma' lalu berkata: Kamu akan didatangi seseorang dan ditanyakan apakah yang kamu tahu mengenai lelaki ini؟ Adapun orang yang beriman atau orang yang yakin akan menjawab: Aku tidak tahu siapakah dia. Asma' berkata: Katakanlah dia itu Muhammad. Dialah utusan Allah yang membawa bukti-bukti dan petunjuk kepada kami. Lalu kami penuhi dan taati (sebanyak tiga kali). Kemudian dikatakan kepadanya: Benar! Kami memang tahu bahawa engkau beriman kepadanya. Tidurlah baik-baik! Sedangkan orang yang munafik atau ragu-ragu akan menjawab: Aku tidak tahu. Asma' berkata: Aku tidak tahu, cuma aku mendengar orang ramai berkata sesuatu, maka aku turut mengatakannya *
Penjelasan:
- Keterangan bahwa ketika gerhana matahari terjadi sehubungan dengan wafatnya Ibrahim, putra Nabi SAW pada tahun ke10 H, dianggap keliru oleh Ibnu Taimiyah.
- Hadits-hadits shahih menjelaskan bahwa yang terjadi saat itu adalah GERHANA MATAHARI.
- Hadits bahwa Ibnu Abbas shalat gerhana bulan adalah dla’if (Nailul authar)
- Gerhana bulan sering terjadi termasuk pada masa Nabi SAW masih hidup, tapi mengapa tidak ada satupun hadits yang menjelaskan Rasulullah SAW melaksanakan shalat gerhana bulan ?
- Imam Malik & Abu Hanifah berpendapat shalat gerhana bulan dilakukan munfarid di rumah caranya sama dengan shalat sunat biasa 2 raka’at. Alasannya, shalat gerhana termasuk shalat sunat, karena yang ada keterangan berjama’ah di masjid hanya shalat gerhana matahari dan tidak ada keterangan shalat gerhana bulan, maka dikembalikan kepada hokum asal shalat sunat.
- Memahami kalimat FAIDZA ROAITUMUHUMA dengan gerhana matahari dan gerhana bulan perlu dikaji ulang. Menurut penulis, maksud Rasulullah SAW tersebut ialah GERHANA MATAHARI saja. karena ketika terjadi gerhana matahari, KEDUANYA (matahari & bulan) terlihat. Sedangkan ketika terjadi gerhana bulan, matahari tidak terlihat. Juga tidak ada keterangan yang shahih Rasulullah SAW SHALAT GERHANA BULAN padahal dalam ibadah harus ada dalil yang shahih & sharih yang menyatakannya.
Wa Maa Taufiqy Illa Billah.
eNHa,
s.NooR
بداية المبتدي ج: 1 ص: 28
باب صلاة الكسوف إذا انكسفت الشمس صلى الإمام بالناس ركعتين كهيئة النافلة في كل ركعة ركوع واحد ويطول القراءة فيهما ويخفي ثم أبي يجهر ويدعو بعدها حتى تنجلي بهم الإمام الذي يصلي بهم الجمعة فإن لم يحضر صلى الناس فرادى وليس في خسوف القمر جماعة وليس في الكسوف خطبة
نيل الأوطار ج: 4 ص: 23
باب الصلاة لخسوف القمر في جماعة مكررة الركوع عن محمود بن لبيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وأنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها كذلك فافزعوا إلى المساجد رواه أحمد وعن الحسن البصري رضي الله عنه قال خسف القمر وابن عباس أمير على البصرة فخرج فصلى بنا ركعتين في كل ركعة ركعتين ثم ركب وقال إنما صليت كما رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي رواه الشافعي في مسنده حديث محمود بن لبيد أصله في الصحيحين بدون قوله فافزعوا إلى المساجد وقد أخرج هذه الزيادة أيضا الحاكم وابن حبان وحديث ابن عباس أخرجه الشافعي كما ذكر المصنف عن شيخه إبراهيم بن محمد وهو ضعيف ولا يحتج بمثله وقول الحسن صلى بنا لا يصح قال الحسن لم يكن بالبصرة لما كان ابن عباس بها وقيل إن هذا من تدليساته وأن المراد من قوله صلى بنا أي صلى بأهل البصرة والحديثان يدلان على مشروعية التجميع في خسوف القمر أما الأول فلقوله فيه فإذا رأيتموهما كذلك الخ ولكنه لم الجماعة وأما الحديث الثاني فلقول ابن عباس بعد أن صلى بهم جماعة في خسوف القمر إنما صليت كما رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يصلي ولكنه يحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو صفتها من الاقتصار في كل ركعة على ركوعين ونحو ذلك لا أنها مفعولة في خصوص ذلك الوقت الذي فعلها فيه لما تقدم من اتحاد القصة وأنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة ثم موت ولده إبراهيم نعم أخرج الدارقطني من حديث عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأخرج أيضا عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى في كسوف القمر ثماني ركعات في أربع سجدات وذكر القمر في الأول مستغرب كما قال الحافظ والثاني في إسناده نظر لأنه من طريق حبيب عن طاوس ولم يسمع منه وقد أخرجه مسلم بدون ذكر القمر وإنما اقتصر المصنف في التبويب على ذكر القمر لأن التجميع في كسوف الشمس معلوم من فعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما ثبت في الأحاديث وغيرها
الإنصاف للمرداوي ج: 2 ص: 451
وقيل إنه لا يتصور كسوف الشمس إلا في الثامن والعشرين والتاسع والعشرين ولا خسوف القمر إلا في إبداره واختاره الشيخ تقي الدين قال العلماء ورد هذا القول بوقوعه الوقت الذي قالوه فذكر أبو شامة في تاريخه أن القمر خسف ليلة السادس عشر من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين وستمائة وكسفت الشمس في غده والله على كل شيء قدير انتهى وكسفت الشمس يوم مات إبراهيم وهو يوم عاشر من ربيع الأول ذكره القاضي والآمدي والفخر في تلخيصه اتفاقا عن أهل السير قال في الفصول لا يختلف النقل في ذلك نقله الواقدي والزبير بن بكار وأن الفقهاء فرعوا وبنوا على ذلك لو اتفق عيد وكسوف وقال في مجمع البحرين وغيره لا سيما إذا اقتربت الساعة فائدة يستحق العتق في كسوف الشمس نص عليه لأمره عليه أفضل الصلاة والسلام بذلك في الصحيحين قال في المستوعب وغيره يستحب لقادر باب صلاة الاستسقاء
المغني ج: 2 ص: 142
كتاب صلاة الكسوف الكسوف والخسوف شيء واحد وكلاهما قد وردت به الأخبار وجاء القرآن بلفظ الخسوف مسألة قال أبو القاسم وإذا خسفت الشمس أو القمر فزع الناس إلى الصلاة إن أحبوا جماعة وإن أحبوا فرادى صلاة الكسوف ثابتة وعشرون رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما سنذكره ولا نعلم بين أهل العلم في مشروعيتها لكسوف الشمس خلافا وأكثر أهل العلم على أنها مشروعة لخسوف القمر فعله ابن عباس وبه قال عطاء والحسن والنخعي والشافعي وإسحاق وقال مالك ليس لكسوف القمر سنة وحكى ابن عبد البر عنه وعن أبي حنيفة أنهما قالا يصلي الناس لخسوف القمر وحدانا ركعتين ركعتين ولا يصلون جماعة لأن في خروجهم إليها مشقة ولنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا متفق عليه فأمر بالصلاة لهما أمرا واحدا وعن ابن عباس أنه صلى بأهل البصرة في خسوف القمر ركعتين وقال إنما صليت لأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولأنه أحد الكسوفين فأشبه كسوف الشمس ويسن فعلها جماعة وفرادى وبهذا قال مالك والشافعي وحكي عن الثوري أنه قال إن صلاها الإمام صلوها معه وإلا فلا تصلوا ولنا قوله عليه الصلاة والسلام فإذا رأيتموها فصلوا ولأنها نافلة فجازت في الانفراد كسائر النوافل وإذا ثبت هذا فإن فعلها في الجماعة أفضل لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في جماعة والسنة أن يصليها في المسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها فيه قالت عائشة خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه رواه البخاري ولأن وقت الكسوف يضيق فلو خرج إلى المصلى احتمل التجلي قبل فعلها وتشرع في الحضر والسفر بإذن الإمام وغير إذنه وقال أبو بكر هي كصلاة العيد فيها روايتان ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتموها فصلوا ولأنها نافلة أشبهت سائر النوافل وتشرع في حق النساء لأن عائشة وأسماء صلتا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه البخاري ويسن أن ينادي لها الصلاة جامعة لما روي عن عبد الله بن عمر وقال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي بالصلاة جامعة متفق عليه ولا يسن لها أذان ولا إقامة لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها بغير أذان ولا إقامة ولأنها الصلوات الخمس فأشبهت سائر النوافل
حاشية البجيرمي ج: 1 ص: 431
باب في صلاة كسوفي الشمس والقمر وما يطلب فعله لأجلهما مما لا يجوز في غيرهما مع عدم تكرارهما وهي من خصائص هذه الأمة وشرعت صلاة كسوف الشمس في السنة الثانية من الهجرة وصلاة خسوف القمر في جمادي الآخرة من السنة الخامسة على الراجح كما في البرماوي قال بعضهم كان الأولى أن يقول في صلاتي كسوفي الخ قال شيخنا الأولى ما ذكره المصنف فرارا من توالي تثنيتين ولأن التثنية توهم أن لكل من الكسوفين صلاة مستقلة وليس كذلك وكسوف الشمس لا حقيقة له ثم أهل الهيئة فإنها لا تتغير في نفسها وإنما القمر يحول بيننا وبينها وخسوفه له حقيقة فإن ضوأه مكتسب من ضوئها وسببه حيلولة ظل الأرض بينها وبينه بنقطة التقاطع فلا يبقى فيه ضوء البتة كما في شرح م ر قال العلامة أحمد بن العماد في كتابه كشف الأسرار عما خفي عن الأفكار أما ما يقوله المنجمون وأهل الهيئة من أن الشمس إذا صادفت في سيرها القمر حال بيننا وبين ضوئها فباطل لا دليل عليه وذكر أن سبب كسوفها تخويف العباد بحبس ضوئها ليرجعوا إلى الطاعة لأن هذه النعمة إذا حبست لم تنبت زرع ولم يجف ثمر ولم يحصل له نضج وقيل سببه تجلي الله سبحانه وتعالى عليها فإنه ما تجلى لشيء إلا خضع فقد تجلى للجبل فجعله دكا وقيل سببه أن الملائكة تجرها وفي السماء بحر فإذا وقعت فيه حال سيرها استتر ضوءها كما قال الثعالبي ومن خواص الشمس أنها ترطب بدن الإنسان إذا نام فيها وتسخن الماء البارد وتبرد البطيخ الحار وقال الطرطوشي في شرح الرسالة إن مغيب الشمس بابتلاع حوت لها وقيل في عين حمئة بالهمز لقوله تعالى تغرب في عين حمئة أي ذات حما أي طين ويقال قرية حامية بغير همز أي حارة وقيل سبب غروبها أنها ثم وصولها لآخر السماء تطلع من سماء إلى سماء حتى تسجد تحت العرش فتقول يا رب إن قوما يعصونك فيقول الله تعالى ارجعي من حيث جئت فتنزل من سماء إلى سماء
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج: 2 ص: 487
2031 حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ثنا أبي ح وثنا محمد بن حيان ثنا أبو العباس القلانسي ثنا محمد بن مهران الرازي قالا ثنا الوليد بن عبد الرحمن بن نمر أنه سمع ابن شهاب يخبر عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم الرجعة في صلاة الكسوف بقراءته وقال الزهري وأخبرني كثير بن العباس عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات لفظ محمد بن مهران رواه مسلم عن محمد بن مهران كسف الشمس ذهاب ضوئها
مجمع الزوائد ج: 2 ص: 206
باب الكسوف عن أبي شريح الخزاعي قال كسفت الشمس في عهد عثمان فصلى بالناس تلك
الصلاة ركعتين وسجد سجدتين في كل ركعة قال ثم انصرف عثمان فدخل داره وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة وجلسنا إليه فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالصلاة ثم كسوف الشمس والقمر فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت الذي تحذرون كانت وأنتم غفلة وإن لم تكن كنتم قد أصبتم واكتسبتموه رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون وعن علي قال كسفت الشمس فصلى علي للناس فقرأ يس ونحوها ثم ركع نحوا من قدر سورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته أيضا ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا حتى صلى أربع ركعات ثم قال سمع الله لمن حمده ثم سجد ثم قام إلى الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولي ثم جلس يدعو ويرغب حتى انجلت الشمس ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل رواه أحمد ورجاله ثقات وعن محمود بن لبيد قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا كسفت الشمس لموت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من أيات الله عز وجل ألا وإنهما لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما كذلك فافزعوا إلى المساجد ثم قام فقرأ بعض الذاريات ثم ركع ثم اعتدل ثم سجدا سجدتين ثم قام ففعل كما فعل في الأولي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وعن ابن عباس قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخسوف فلم أسمع منه فيها حرفا قلت له حديث في الصحيح خاليا عن قوله فلم أسمع منه حرفا رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وعن علي قال انكسفت الشمس فقام علي فركع خمس ركعات وسجد سجدتين ثم قام في الركعة الثانية مثل ذلك ثم قال ما صلاها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد غيري رواه البزار وقد تقدم حديث على من مسند أحمد ورجاله رجال الصحيح وعن عبد الله بن مسعود قال كسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم
إن الشمس والقمر آيتان فذكر نحو الحديث أول الباب رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه حبيب بن حسان وهو ضعيف وعن بلال قال كسف الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك بلالا وبقية رجاله ثقات وعن ابن عمر أن الشمس انكسفت لموت عظيم من العظماء فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فأطال القيام حتى قيل من طول القيام ثم ركع فأطال الركوع حتى قيل لا يرفع من طول الركوع ثم رفع فأطال القيام نحوا من قيامه الأول ثم ركع فأطال الركوع كنحو ركوعه الأول ثم رفع رأسه فسجد ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ثم أقبل على الناس فقال أيها الناس أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة رواه البزار من طريقين في إحداهما مسلم بن خالد وهو ضعيف وقد وثق وفي الأخري عدي بن الفضل وهو متروك وروى البخاري ومسلم والنسائي منه من رواية قاسم بن محمد عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آية من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا وعن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ثم كسوف الشمس فقام فكبر ثم قرأ ثم ركع كما قرأتم رفع كما ركع ثم ركع كما قرأ فصنع ذلك أربع ركعات قبل أن يسجد سجدتين ثم قام إلى الثانية فصنع مثل ذلك ولم يقرأ بين الركوع رواه البزار وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد منكم ولكنهما آيتان من آيات الله يستعتب بهما عبادة لينظر من يخافه ومن يذكره فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه رواه البزار وفيه يوسف بن خالد
السمتى وهو ضعيف وعن ابن عباس قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سحر الشمس فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتربت الساعة وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر رواه الطبراني في الأوسط وفيه موسى بن زكريا شيخ الطبراني فإن كان هو التستري فقد تكلم فيه الدار قطني وإن كان غيره فلا أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إن الشمس والقمر يخسفان لموت أحد ولا لشي تحدثونه ولكن ذلكم من آيات الله عز وجل يعتبر بها عباده يشكر من يخافه ومن يذكر فإذا رأيتم بعض آيات الله عز وجل فافزعوا إلى ذكر الله فإذ كروه واخشوه وكان صلى لنا يوم خسفت الشمس ثم وعظنا وذكرنا ثم قال ما رأيتم من شيء في الدنيا له لون ولا نبئتم به الجنة ولا في النار إلا قد صور لى في قبل هذا الجدار منذ صليت لكم صلاتي هذه فنظرت إليه مصورا في جدار المسجد رواه الطبراني في الكبير وفيه ضعيف وعن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرةقال شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب فذكر في خطبته حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا وغلام من الأنصار نرمى عرضين لنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى اضاءت كأنها مؤمة قال أحدنا لصاحبة انطلق بنا إلى المسجد فوالله ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته حدثا قال فدفعنا إلى المسجد فإذا هو يا رز قال ووافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الناس فاستقدم فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم سجد كأطول ما سجد بنا في صلاة قط لا نسمع له صوتا ثم فعل الركعة الثانية مثل ذلك فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية قال زهير حسبته فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وأشهد أنه عبد الله ورسوله ثم قال أيها الناس أنشدكم بالله إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبر تموني ذاك قال فقام رجال فقالوا نشهد أنك قد
فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف القمر وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض وإنهم قد كذبوا ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عبادة فينظر من يحدث له منهم توبة وإني والله لقد رأيت منذ قمت أصلى ما أنتم لا قوه من أمر دنياكم وآخرتكم وإنه والله لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسري كأنها عين أبي يحيا لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة وأنه متى ما يخرج فإنه سوف يزعم أنه الله فمن آمن به وصدقة واتبعه لم ينفعه صالح من عمله سلف ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله وقال حسن بشيء من عمله سلف وإن سيظهر أو قال سوف يظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وأنه يحضر المؤمنون في بيت المقدس فيزلزلوا زلزالا شديدا ثم يهلكه الله تبارك وتعالى حتى أن جذم الحائط أو قال أصل الحائط قال حسن الأشيب وأصل الشجر لتنادي أو قال تقول يا مؤمن أو قال يا مسلم هذا زفر أو قال هذا كافر تعال فاقتله قال ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتسألون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرا وحتى ينعقد جبال عن مراتبها ثم على أثر ذلك القبض قال ثم شهد خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث ما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها قلت في السنن بعضه في الكسوف رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه زاد وأنه سيظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس وقال أيضا قال الأسود بن قيس وحسبت أنه قال فيصبح فيهم عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم فيهزمه الله وجنوده والباقي بنحوه قال الترمذي فيما رواه منه حديث حسن صحيح وعن عقبة بن عامر قال لما توفي إبراهيم كسفت الشمس فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة رواه الطبراني في الكبير
وسعيد بن أسد بن موسى ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح وعن ابن عباس قال انكسفت القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذكر نحو حديث ابن جريج قلت حديثه الذي رواه ابن جريج في كسوف الشمس وهذا في كسوف القمر ولم يتم هذا ولكن أحاله عليه وفي إسناده إبراهيم بن يزيد الخوري وهو متروك وعن موسى بن عبد الرحمن عن أم سفيان أن يهوديه كانت تدخل على عائشة فتحدث عندها فإذا قامت قالت أعاذك الله من عذاب القبر فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بذلك فقال كذبت إنما ذلك لأهل الكتاب فكسفت الشمس فقال أعوذ بالله من عذاب القبر ثم كبر فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فقام وأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم ركع ركعتين وسجد سجدتين يقول فيهما مثل قيامه ويركع مثل ركوعه رواه الطبراني في الكبير وموسى بن عبد الرحمن هذا التابعي لم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات وعن أبي الدرداء قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة ريح شديدة كان مفزعه إلى المسجد حتى تسكن الريح وإذا حدث في السماء حدث من خسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى تنجلي رواه الطبراني في الكبير من رواية زياد بن صخر عن أبي الدرداء ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات والله أعلم
المعجم الكبير ج: 11 ص: 250
11642 حدثنا أحمد بن عمرو البزار ثنا محمد بن يحيى القطعي ثنا محمد بن بكر ثنا بن جريج عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس قال ثم كسف القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سحر القمر فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر إلى قوله مستمر
التمهيد لابن عبد البر ج: 22 ص: 246
351 قد مضى معنى الكسوف والخسوف في اللغة فيما تقدم من حديث هشام ومضت معاني صلاة الكسوف في باب زيد بن أسلم وفي هذا الحديث من الفقه أن الشمس إذا كسفت بأقل شيء منها وجبت الصلاة لذلك على سنتها ألا ترى إلى قول أسماء ما للناس فأشارت لها عائشة إلى السماء فلو كان كسوفا بينا ما خفي على أسماء ولا غيرها حتى تحتاج ان يشار إلى السماء وقالت طائفة من أصحابنا وغيرهم 352 إن الشمس لا يصلى لها حتى تسود بالكسوف أو يسود أكثرها لما روى في حديث الكسوف إن الشمس كسف بها وصارت كأنها تنومة أي ذهب ضوؤها واسودت والتنوم نبات أسود وهذا القول ليس بشيء لأن رسول الله ص لم يقل لا يصلى لكسوفها حتى تسود بل صلى 353 لها في كلتا الحالتين وليس في إحداهما ما يدفع الأخرى وليس ما ذكر في الصحة كحديث أسماء وفيه أيضا من الفقه دليل على أن خسوف الشمس يصلي لها في جماعة وهذا المعنى وإن قام دليله من هذا الحديث فقد جاء منصوصا في غيره والحمد لله وهو أمر لا خلاف
باب صلاة الكسوف وذكر عذاب القبر فيها وما عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الكسوف عن الجنة والنار يقال : كسفت الشمس والقمر بفتح الكاف وكسفا بضمها وانكسفا وخسفا وخسفا وانخسفا بمعنى . وقيل : كسف الشمس بالكاف , وخسف القمر بالخاء . وحكى القاضي عياض عكسه عن بعض أهل اللغة والمتقدمين , وهو باطل مردود بقول الله تعالى { وخسف القمر } ثم جمهور أهل العلم وغيرهم على أن الخسوف والكسوف يكون لذهاب ضوئهما كله , ويكون لذهاب بعضه . وقال جماعة منهم الإمام الليث بن سعد : الخسوف في الجميع , والكسوف في بعض . وقيل : الخسوف ذهاب لونهما , والكسوف تغيره . واعلم أن صلاة الكسوف رويت على أوجه كثيرة ذكر مسلم منها جملة وأبو داود أخرى , وغيرهما أخرى , وأجمع العلماء على أنها سنة , ومذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء أنه يسن فعلها جماعة , وقال العراقيون فرادى , وحجة الجمهور الأحاديث الصحيحة في مسلم وغيره , واختلفوا في صفتها فالمشهور في مذهب الشافعي أنها ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان , وأما السجود فسجدتان كغيرهما وسواء تمادى الكسوف أم لا , وبهذا قال مالك والليث وأحمد وأبو ثور وجمهور علماء الحجاز وغيرهم . وقال الكوفيون : هما ركعتان كسائر النوافل عملا بظاهر حديث جابر بن سمرة وأبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين , وحجة الجمهور حديث عائشة من رواية عروة وعمرة وحديث جابر وابن عباس وابن عمرو بن العاص أنها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان . قال ابن عبد البر : وهذا أصح ما في هذا الباب . قال : وباقي الروايات المخالفة معللة ضعيفة , وحملوا حديث ابن سمرة بأنه مطلق وهذه الأحاديث تبين المراد به , وذكر مسلم في رواية عن عائشة وعن ابن عباس وعن جابر ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات , ومن رواية ابن عباس وعلي ركعتين في كل ركعة أربع ركعات . قال الحفاظ : الروايات الأول أصح , ورواتها أحفظ وأضبط , وفي رواية لأبي داود من رواية أبي بن كعب ركعتين في كل ركعة خمس ركعات , وقد قال بكل نوع بعض الصحابة , وقال جماعة من أصحابنا الفقهاء المحدثين وجماعة من غيرهم : هذا الاختلاف في الروايات بحسب اختلاف حال الكسوف , ففي بعض الأوقات تأخر انجلاء الكسوف فزاد عدد الركعات , وفي بعضها أسرع الانجلاء فاقتصر , وفي بعضها توسط بين الإسراع والتأخر فتوسط في عدده , واعترض الأولون على هذا بأن تأخر الانجلاء لا يعلم في أول الحال ولا في الركعة الأولى وقد اتفقت الروايات على أن عدد الركوع في الركعتين سواء , وهذا يدل على أنه مقصود في نفسه , منوي من أول الحال . وقال جماعة من العلماء منهم إسحاق بن راهويه وابن جرير وابن المنذر : جرت صلاة الكسوف في أوقات , واختلاف صفاتها محمول على بيان جواز جميع ذلك , فتجوز صلاتها على كل واحد من الأنواع الثابتة , وهذا قوي . والله أعلم . واتفق العلماء على أنه يقرأ الفاتحة في القيام الأول من كل ركعة , واختلفوا في القيام الثاني , فمذهبنا ومذهب مالك وجمهور أصحابه أنه لا تصح الصلاة إلا بقراءتها فيه , وقال محمد بن مسلمة من المالكية : لا يقرأ الفاتحة في القيام الثاني , واتفقوا على أن القيام الثاني والركوع الثاني من الركعة الأولى أقصر من القيام الأول والركوع , وكذا القيام الثاني والركوع الثاني من الركعة الثانية أقصر من الأول منهما من الثانية . واختلفوا في القيام الأول والركوع الأول من الثانية هل هما أقصر من القيام الثاني والركوع الثاني من الركعة الأولى ؟ ويكون هذا معنى قوله في الحديث : ( وهو دون القيام الأول ودون الركوع الأول ) أم يكونان سواء ويكون قوله ( دون القيام والركوع الأول أي أول قيام وأول ركوع . واتفقوا على استحباب إطالة القراءة والركوع فيهما كما جاءت الأحاديث . ولو اقتصر على الفاتحة في كل قيام وأدى طمأنينته في كل ركوع صحت صلاته وفاته الفضيلة . واختلفوا في استحباب إطالة السجود فقال جمهور أصحابنا : لا يطوله بل يقتصر على قدره في سائر الصلوات . وقال المحققون منهم : يستحب إطالته نحو الركوع الذي قبله , وهذا هو المنصوص للشافعي في البويطي , وهو الصحيح للأحاديث الصحيحة الصريحة في ذلك . ويقول في كل رفع من ركوع : سمع الله لمن حمده ثم يقول عقبه : ربنا لك الحمد إلى أخره . والأصح استحباب التعوذ في ابتداء الفاتحة في كل قيام , وقيل : يقتصر عليه في القيام الأول . واختلف العلماء في الخطبة لصلاة الكسوف فقال الشافعي وإسحاق وابن جرير وفقهاء أصحاب الحديث : يستحب بعدها خطبتان , وقال مالك وأبو حنيفة : لا يستحب ذلك . ودليل الشافعي الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب بعد صلاة الكسوف .syarah muslim
قوله : ( باب الصلاة في كسوف القمر ) أورد فيه حديث أبي بكرة من وجهين مختصرا ومطولا , واعترض عليه بأن المختصر ليس فيه ذكر القمر لا بالتنصيص ولا بالاحتمال , والجواب أنه أراد أن يبين أن المختصر بعض الحديث المطول , وأما المطول فيؤخذ المقصود من قوله " وإذا كان ذلك فصلوا " بعد قوله " أن الشمس والقمر " وقد وقع في بعض طرقه ما هو أصرح من ذلك , فعند ابن حبان من طريق نوح بن قيس عن يونس بن عبيد في هذا الحديث " فإذا رأيتم شيئا من ذلك " وعنده في حديث عبد الله ابن عمرو " فإذا انكسف أحدهما " وقد تقدم حديث أبي مسعود بلفظ " كسوف أيهما انكسف " وفي ذلك رد على من قال لا تندب الجماعة في كسوف القمر , وفرق بوجود المشقة في الليل غالبا دون النهار ووقع عند ابن حبان من وجه آخر أنه صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف القمر ولفظه من طريق النضر بن شميل عن أشعث بإسناده في هذا الحديث " صلى في كسوف الشمس والقمر ركعتين مثل صلاتكم " , وأخرجه الدارقطني أيضا , وفي هذا رد على من أطلق كابن رشيد أنه صلى الله عليه وسلم لم يصل فيه , ومنهم من أول قوله " صلى " أي أمر بالصلاة , جمعا بين الروايتين , وقال صاحب الهدى : لم ينقل أنه صلى في كسوف القمر في جماعة , لكن حكى ابن حبان في السيرة له " أن القمر خسف في السنة الخامسة فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الكسوف وكانت أول صلاة كسوف في الإسلام " , وهذا إن ثبت انتفى التأويل المذكور , وقد جزم به مغلطاي في سيرته المختصرة وتبعه شيخنا في نظمها . ( تنبيه ) : حكى ابن التين أنه وقع في رواية الأصيلي في حديث أبي بكرة هذا " انكسف القمر " بدل الشمس , وهذا تغيير لا معنى له , وكأنه عسرت عليه مطابقة الحديث للترجمة فظن أن لفظه مغير فغيره هو إلى ما ظنه صوابا وليس كذلك .syarah al-Bukhari
Seluk beluk gerhana
Gerhana Penuh Bulan - 28 Ogos 2007
Fenomena - Gerhana
Written by Shah
Gerhana Bulan Penuh akan sekali lagi berlaku pada petang 28 Ogos 2007 ini. Berlawanan dengan gerhana yang berlaku pada Mac
lalu, di mana Bulan betul-betul di dalam fasa gelap ketika ia terbenam di ufuk barat, kali ini ia berada dalam fasa gelap
(totality) ketika ia terbit di ufuk timur pula. Maklumat yang didapati dari laman web Unit Falak UDM, fasa penuh akan dapat dihayati dengan lebih lama oleh pencerap di Sabah dan Sarawak, manakala di Semenanjung, Bulan mula keluar dari fasa gelapnya pada 7.20 PM, iaitu ketika ia masih begitu hampir dengan ufuk. Lawati laman web Unit Falak UDM untuk maklumat lebih lanjut , serta gambarajah yang cukup informatif untuk dijadikan panduan semua. Kiraan dari perisian Skymap Pro mendapati maklumat berikut:
Circumstances of the Eclipse
Moon enters penumbra: 2007 Aug 28
Moon enters umbra: 2007 Aug 28
Start of totality: 2007 Aug 28
Maximum eclipse: 2007 Aug 28
End of totality: 2007 Aug 28
Moon leaves umbra: 2007 Aug 28
Moon leaves penumbra: 2007 Aug 28
Oleh itu, jelas menunjukkan di
masa kedua gerhana tersebut. Laman web F.Espenak turut telah mengemaskini maklumat gerhana 28 Ogos ini. Lihat di sini.
Sekali lagi, saya sarankan agar sesiapa yang mempunyai kamera digital atau videocam, ambillah gambar foto atau video gerhana
ini sebagai satu usaha untuk mengabadikan suatu fenomena dan bukti jelas kekuasaan Allah SWT.
Jom Teropong!
Last Updated (
Allah SWT menciptakan matahari dan bulan serta alam semesta untuk membuktikan kekuasaan dan keagungan-Nya.
Ciptaan Allah sepatutnya membuat manusia semakin bertakwa dan beriman kepada Allah dengan sungguh-sungguh berdzikir dan beribadah melaksanakan perintah Allah dan menjauhkan diri dari kemaksiatan.
Salah satu bentuk kesadaran akan kekuasaan Allah tersebut ialah dengan melaksanakan shalat gerhana matahari ketika terjadi.
Pengertian Gerhana
Kasafa arti asalnya menjadi gelap gulita.
Dalil Shalat Gerhana
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ ح و حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَكَبَّرَ فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ وَانْجَلَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ ثُمَّ قَامَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ هُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَكَانَ يُحَدِّثُ كَثِيرُ بْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ يُحَدِّثُ يَوْمَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ بِمِثْلِ حَدِيثِ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ فَقُلْتُ لِعُرْوَةَ إِنَّ أَخَاكَ يَوْمَ خَسَفَتْ بِالْمَدِينَةِ لَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ مِثْلَ الصُّبْحِ قَالَ أَجَلْ لِأَنَّهُ أَخْطَأَ السُّنَّةَ
Bukhari
قوله : ( فصف الناس ) بالرفع أي اصطفوا , يقال صف القوم إذا صاروا صفا , ويجوز النصب والفاعل محذوف والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم . قوله : ( ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك ) فيه إطلاق القول على الفعل , فقد ذكره من هذا الوجه في الباب الذي يليه بلفظ " ثم فعل " . قوله : ( فأفزعوا ) بفتح الزاي أي التجئوا وتوجهوا , وفيه إشارة إلى المبادرة إلى المأمور به , وأن الالتجاء إلى الله عند المخاوف بالدعاء والاستغفار سبب لمحو ما فرط من العصيان يرجى به زوال المخاوف وأن الذنوب سبب للبلايا والعقوبات العاجلة والآجلة , نسأل الله تعالى رحمته وعفوه وغفرانه . قوله : ( إلى الصلاة ) أي المعهودة الخاصة , وهي التي تقدم فعلها منه صلى الله عليه وسلم قبل الخطبة . ولم يصب من استدل به على مطلق الصلاة . ويستنبط منه أن الجماعة ليست شرطا في صحتها لأن فيه إشعارا بالمبادرة إلى الصلاة والمسارعة إليها , وانتظار الجماعة قد يؤدي إلى فواتها وإلى إخلاء بعض الوقت من الصلاة . قوله : ( وكان يحدث كثير بن عباس ) هو بتقديم الخبر على الاسم , وقد وقع في مسلم من طريق الزبيدي عن الزهري بلفظ " وأخبرني كثير بن العباس " وصرح برفعه , وأخرجه مسلم أيضا والنسائي من طريق عبد الرحمن بن نمر عن الزهري كذلك وساق المتن بلفظ " صلى يوم كسفت الشمس أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات " وطوله الإسماعيلي من هذا الوجه . قوله : ( فقلت لعروة ) هو مقول الزهري أيضا . قوله : ( أن أخاك ) يعني عبد الله بن الزبير , وصرح به المصنف من وجه آخر كما سيأتي في أواخر الكسوف , وللأسماعيلي " فقلت لعروة والله ما فعل ذاك أخوك عبد الله بن الزبير , انخسفت الشمس وهو بالمدينة زمن أراد أن يسير إلى الشام فما صلى إلا مثل الصبح " . قوله : ( قال أجل لأنه أخطأ السنة ) في رواية ابن حبان " فقال أجل , كذلك صنع وأخطأ السنة " واستدال به على أن السنة أن يصلي صلاة الكسوف في كل ركعة ركوعان , وتعقب بأن عروة تابعي وعبد الله صحابي فالأخذ بفعله أولى , وأجيب بأن قول عروة وهو تابعي " السنة كذا " وإن قلنا إنه مرسل على الصحيح لكن قد ذكر عروة مستنده في ذلك وهو خبر عائشة المرفوع , فانتفى عنه احتمال كونه موقوفا أو منقطعا , فيرجح المرفوع على الموقوف , فلذلك حكم على صنيع أخيه بالخطأ , وهو أمر نسبي وإلا فما صنعه عبد الله يتأدى به أصل السنة وإن كان فيه تقصير بالنسبة إلى كمال السنة . ويحتمل أن يكون عبد الله أخطأ السنة عن غير قصد لأنها لم تبلغه , والله أعلم .Fathu
حَدِيثُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فَأَطَالَ الْقِيَامَ جِدًّا ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ جِدًّا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَأَطَالَ الْقِيَامَ جِدًّا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ جِدًّا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَإِنَّهُمَا لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَكَبِّرُوا وَادْعُوا اللَّهَ وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ إِنْ مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَلَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ *
- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى يَوْمَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ فَكَبَّرَ فَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ وَقَامَ كَمَا هُوَ ثُمَّ قَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً وَهِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهِيَ أَدْنَى مِنْ الرَّكْعَةِ الْأُولَى ثُمَّ سَجَدَ سُجُودًا طَوِيلًا ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ سَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ إِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ
501 حَدِيثُ أَسْمَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : خَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَدَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تُصَلِّي فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ يُصَلُّونَ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا إِلَى السَّمَاءِ فَقُلْتُ آيَةٌ قَالَتْ نَعَمْ فَأَطَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقِيَامَ جِدًّا حَتَّى تَجَلَّانِي الْغَشْيُ فَأَخَذْتُ قِرْبَةً مِنْ مَاءٍ إِلَى جَنْبِي فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَى رَأْسِي أَوْ عَلَى وَجْهِي مِنَ الْمَاءِ قَالَتْ فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَكُنْ رَأَيْتُهُ إِلَّا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَإِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِي الْقُبُورِ قَرِيبًا أَوْ مِثْلَ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيُؤْتَى أَحَدُكُمْ فَيُقَالُ مَا عِلْمُكَ بِهَذَا الرَّجُلِ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوِ الْمُوقِنُ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ جَاءَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى فَأَجَبْنَا وَأَطَعْنَا ثَلَاثَ مِرَارٍ فَيُقَالُ لَهُ نَمْ قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ إِنَّكَ لَتُؤْمِنُ بِهِ فَنَمْ صَالِحًا وَأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوِ الْمُرْتَابُ لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ قَالَتْ أَسْمَاءُ فَيَقُولُ لَا أَدْرِي سَمِعْتُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَقُلْتُ *
Tidak ada komentar:
Posting Komentar